ختنق حد الموت ... مسجونة أنا ... بين الموت واللاموت ... بين الماضي والصمت ... معتقلة بين ثنايا الاهات ... وطني الحزن ... قلبي استعمره الاسى ... وجرحي وجع لا ينتسى ... متى تسكن آهاتي ... متى تبرد لوعاتي ... متى ... يتوقف سكب دمعاتي ... أأهرب من ذاتي ... إلى أين ؟؟ ... أإلى لوعة وحسرات ... أأهرب إلى الممات ... كيف أهرب منك ... وأنت وطن لذاتي ... كيف أنزع اسمك من حكاياتي ... كيف أجفف بدونك دمعاتي ... كيف أبحث عن ملجأ ... وعلى بحر هواك استقرت مرساتي ... دعني أختنق بك حد الموت ... لا تتركني لتبكي علي ... عند مماتي ...
لست من وضع حروف الظروف بطريقي .. هي من جعلت من نفسها عثراتي ... معك فقط سأسحقها ... سأواصل حتى .. آخر أنفاسي وآهاتي
بعثرت حروفي هنا وهناك ... علّني أروي شيئاً من معاناتي ...
علّها استقرت في موطن بعيد ... دمعاتي ...
لصمتيـ حكآآيـةة